الدرعية .. بين الماضي والحاضر

تحتضن الدرعية معالم تراثية حضارية في غاية الأهمية ومنها حي الطريف الذي احتضن الحي بالقصور والمباني الطينية ، والمباني الإدارية التي كانت تُدار منها شؤون الدولة السعودية الأولى التي اتخذت الدرعية عاصمة لها، وخضعت لنفوذها معظم أجزاء الجزيرة العربية ، وعُدّت أقوى مدينة في وسطها .وخضع الحي لأعمال تطويرية كثيرة، تتراوح بين تأهيل المنشآت الأثرية في الحي بعد ترميمها وتجهيزها لتحتضن الأنشطة والفعاليات الثقافية، ضمن مشروع تطوير الدرعية التاريخية الذي يهدف في مجملة إلى إعمارها وتحويلها إلى مركز ثقافي تراثي سياحي عصري لتأخذ في مكانها في مصاف المدن التراثية العالمية.ايضاً تمت موافقة لجنة التراث العالمي على تسجيل " حي الطريف " في الدرعية التاريخية بقائمة التراث العالمي التابعة لليونيسكو،

ومن هنا ستكون الدرعية بوابة لتغيير فهم البلد وتطوراته وثقافته وحياة شعبة المضياف بطبيعته

من خلال العمل في المشروع الذي بدأ على أرض الواقع في عام 2020 والذي اطلق عليه هيئة تطوير بوابة الدرعية .

وكشف أن المشروع سيخلق نحو 55 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر بحلول 2030، ويتضمن نحو 200 مبنى يخدم كافة الأنشطة والفعاليات .

و سوف تصبح الدرعية خلال عام 2030 أعظم قصة ومكان رواه التاريخ وسيحتفي الجميع بهذه المناطق بطريقتها التي كانت عليها فالسابق في مراحل الدولة السعودية الأولى .

الكاتبة : في القميزي

المحرره : العنود المالكي