السياحة السعودية .. بين الثقافة و التاريخ
- لُباب
- Sep 19, 2022
- 1 min read
Updated: Sep 20, 2022

تتميز السياحة السعودية بتعدد وثراء لا مثيل لهما؛ فبخلاف السياحة الدينية هناك أيضاً السياحة التاريخية والثقافية، ناهيك عن الجوانب الطبيعية، كطبيعة تضاريس المملكة ومناخاتها المتعددة، التي جعلتها وجهة سياحية جاذبة للسياح من شتى بقاع الأرض.
ومما يميز السياحة السعودية كونها - نظراً لتعدد كنوز المملكة الحضارية والثقافية والتاريخية - تلبي طموحات الجميع؛ إذ سيجد كل سائح في السعودية ما يبحث عنه.
ولذلك لم يكن مستغرباً أن تأتي المملكة كأولى الوجهات العربية تفضيلاً من قِبل السياح المسلمين، والرابعة عالمياً ضمن قائمة الوجهات العشر الأولى الأكثر زيارة من السياح المسلمين، من بين 130 بلداً بحسب تقرير المؤشر العالمي للسياحة الإسلامية لسنة 2019م.
ولا تقتصر أهمية السياحة على الجوانب الترفيهية فقط ولا حتى الثقافية والتاريخية، وإنما هي رافد اقتصادي أيضاً، وعلى الرغم من أن هذا الجانب الاقتصادي للسياحة لم يكن موضع اهتمام من قبل، إلا أن السياحة السعودية، خاصة بعد إطلاق رؤية 2030 وتوجيهات القيادة الرشيدة، باتت تلقى دعماً متزايداً من الحكومة السعودية التي تعمل حالياً على تنفيذ عمليات تطوير شاملة لمنظومة القطاع السياحي، تشمل عدداً من المشاريع الكبرى، وتطوير البنية التحتية، وتأهيل المواقع السياحية والتراثية، والارتقاء بقطاع الإيواء ووكالات السفر والخدمات السياحية، وتطوير الأنشطة والفعاليات في المواقع السياحية، فضلاً عن تنمية الموارد البشرية السياحية.
وتسعى هيئة السياحة إلى استكمال مهمتها نحو تحويل السياحة إلى قطاع اقتصادي يسهم بفاعلية متزايدة في الناتج القومي الإجمالي، ودعم الاقتصاد الوطني، بعائدات تصل إلى 10%، وتوفير ما يصل إلى 1.6 مليون وظيفة في عام 2030.
الكاتبة: لمياء الغميان
المحررة: العنود المالكي
Comments